أهلاً .. وسهلاً .. نحن سعداء بتشريفك لموقعنا ... فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ...أهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ اليه ... اهلاً بكم نجوماً في سماءنا نحن
الجمعة، 21 فبراير 2014

5 - المصيــــــــــدة - قصة - الصف الثالث الاعدادي - تيرم ثانى

   5 - المصيــــــــــدة


الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
المصيدة
اسم آلة الصيد والمراد هنا الحيل
فاتن
المراد الإعجاب به
مرجريت
زوجة لويس
بهيج
حسن
همة
قوة وعزيمة/ج/همم
لا يفترون
لا يهدءون
فارسكور
مدينة قرب دمياط
لا يهجعون
لا ينامون
الشوانى
سفن ضخمة لنقل الجنود والطعام
لا تكل
لا تتعب
مرير
شديد محكم
توهم الناس
تدفعهم إلى الوهم وهو الخطأ
تتهادى
تتمايل والمراد تختال
جاريتك
مملوكة لك /ج/ جواري
واهمين
مخطئين
تقدعين
تضربين وتذلين
عناء
تعب# راحة
دائبة
مستمرة /ج/ دوائب
مراسينا
/م/ مرساة وهي ثقل لتثبيت السفينة
السنية
العالية
المروج
الحقول /م/ مرج
يسبحون
يعومون في النهر
الناضرة
الجميلة
الوثابة
الطموح
البون
المسافة بين الشيئين
مضاربهم
معسكراتهم /م/ مضرب
الشاسع
البعيد /ج/ شواسع
استأنفوا
بدءوا
احتطنا
أخذنا الحيطة والحذر
غنموا
كسبوا
الالتحام
الاشتباك
الغنائم
/م/ غنيمة وهى ما يؤخذ من
 العدو في الحرب
عائق
مانع /ج/ عوائق
أيما جزع
جزعا شديدا
أحرز
حقق وحصل
تتلى
تقرأ
تلو
خلف /ج/ أتلاء
يبغون
يريدون
أفواج
جماعات /م/ فوج
الأرجاء
الأنحاء /م/ رجا
الأزقة
الحواري /م/ زقاق
تنقض
تسقط
يتداولون
يتبادلون
يهللون
يقولون لا اله الا الله
تفتقت
تفتحت
تعدو
تجرى
برجين
مثنى برج وهو الحصن
الهلع
الخوف
يحشدان
يملآن
يمحق
يبيد
براثن
مخالب /م/ برثن
ندهم
نفاجئ
لاهثا
متعبا متتابع الأنفاس
الذمة
العهد /ج/ ذمم
مخاضة
مياه ضحلة يمكن السير فيها
غرة
غفلة
يجتازون
يعبرون
توجه المملكة
تصرف أمورها
وبيلاً
شديداً
ناشته
أصابته
تلتف به
تحيط به
صريعا
قتيلا /ج/ صرعى
تدفعهم
تحثهم وتشجعهم
طعنة نجلاء
نافذة واسعة /ج/ نُجْل
بيبرس
من قادة المماليك
لاذ
لجأ
أقفيتهم
هو مؤخر العنق /م/قفا
البسالة
الشجاعة # الجبن
عائذين
لاجئين
برء
شفاء
نشبت
ثارت وقامت
يلعقون جرحهم
يلحسونه والمراد يطهرونه ويضمدونه
ملحمة
معركة شديدة
مُرِى
أؤمرى أصله أمر
فَرَق
خوف شديد
الماحق
المبيد
قيض
أتيح
أوعية
هو الإناء /م/ وعاء
&          ما أثر رسالة لويس على زوجته ؟
? تناولت مرجريت رسالة لويس وجعلت تنظر فيها وابتسامتها تتسع شيئا فشيئا معبرة عما تجد فيها من الأمل .
& علام اشتملت رسالة لويس لزوجته ؟
1-            أنهم تقدموا إلى دمياط بهمة حتى بلغوا فارسكور بجانبهم شوانيهم الضخمة تتهادى في مياه النيل الجارية وبعد قتال مرير انتزعوا النصر .
2-            ثم انطلقنا مسرعين إلى المنصورة والقينا مراسينا على البر المقابل لها. لا يفصلنا عنها سوى بحر اشمون.
3-            لو رأيت جنودنا الذين يملئون السهل وخلفهم المروج الناضرة لطار بك السرور إلى فرنسا. يريك البون الشاسع بينها وبين هذه الديار حلمنا القديم .
4-            من العجب أن العرب لا يريدون أن يلقوا السلاح ويرفعوا راية التسليم وهم يرون أعدادنا وحماسنا وقوتنا ولا نراهم إلا عازمين على القتال مستعدين له بقلوبهم وبصدورهم غير مهتمين لما يرون من قوتنا وقد احتطنا لهم وحفرنا الخنادق حولنا ونصبنا المجانيق الباطشة .
5-            هم أمامنا نراهم رأى العين وقد عزمت على الالتحام بهم وإذا سقطت المنصورة فلن يبقى أمامنا إلى القاهرة عائق يذكر . لا تقلقي يا ملكة الشرق فسوف نبلغ الهدف وإن كان الوقت الذي حددته لدخول القاهرة سيتأخر قليلاً وسوف ندخلها قبل انقضاء هذا الأسبوع فاستعدى .
6-            الجو جميل فاتن والهواء لطيف رقيق والمكان بهيج رائع ولا يعكر صفونا غير مآذن المسلمين وأصواتها التي تنبعث منها قبل طلوع الفجر ويزيدنا إقلاقا ذلك الضجيج المنبعث من مضارب المسلمين ومن المنصورة كلها لأنهم كما يقولون في شهر لهم يسمى "رمضان"
7-            نسيت يا عزيزتي أن أخبرك عن تلك المرأة العجيبة التي تقود المعركة والتي تسمى شجرة الدر شيطانة خلقت من حديد لا تكل ولا تمل .
& بم وصف لويس شجرة الدر ؟ وما مصيرها من وجهة نظره ؟
? وصفها بأنها المرأة العجيبة التي تقود المعركة والتي تسمى شجرة الدر شيطانة خلقت من حديد لا تكل ولا تمل . تضع الخطط وتوجه المملكة في جميع شئونها بدقة وإحكام ولا تزال توهم الناس بأن السلطان في سريره حي يتماثل للشفاء .
  ?  ستصبح بعد قليل جاريتك أقدمها لك هدية النصر تذلينها وتذلين بها المسلمات وتقعدين بها أنوفهن المتكبرة.
& كيف كانت تستعد شجرة الدر للفرنج ؟
? كانت تعمل دائبة الحركة تشجع الجنود وتدفع في ذلك الوقت الخطباء إلى القول وترسل الأخبار إلى البلاد وتتلقى الأنباء من جوانب المملكة وتعد الأبطال بالجوائز السنية وتدفع الفدائيين إلى العمل .
& ماذا حدث في يوم عيد الفطر .؟
? حتى في يوم عيد الفطر استأنفوا نشاطهم بعد الصلاة والتحموا مع الفرنج في معركة حامية غنموا فيها من الغنائم الكثير وقتلوا
 كثير من الجنود من بينهم قائد من كبار القواد جزع "لويس" لفقده جزعا شديدا.
& ماذا كانت تفعل شجرة الدر بالأخبار التي ترد إليها ؟
? تتلقى البشائر وتطيرها إلى القاهرة فتتلى في المساجد والمجتمعات فتقوى القلوب وتهدئ النفوس وتحمس من تخلف عن الجهاد فيسرع بالسير إلى المنصورة لكيلا يفوته ذك الشرف .
& ماذا حدث في شوال ؟
? في السابع من شوال هاجمنا شنية كبيرة فيها مائتا رجل من الفرنج بينهم كونت كبير وأسرناها .
? فى منتصف شوال التحمنا بهم في برهم وأسرنا منهم أربعين فارسا بخيولهم .
? فى أخر شوال . أحرقنا سفينة كبيرة من سفنهم والتحمنا معهم في معركة فزنا فيها بنصر كبير .
& ماذا كان يحدث بالأسرى الذين يرسلون للقاهرة ؟
? كانت شجرة الدر تبعث بهم إلى القاهرة أفواجا تلو أفواج فيطاف بهم في الشوارع والأزقة ويعلو التكبير وترتفع الأيدي بالشكر لله والدعاء له أن يتم نصره ويهزم أعداءه.
& لماذا تدارس لويس مع قواده أمر القتال ؟
?لأنه رأى أنه سيفقد جيشه بعضا وراء بعض إذا استمر هذا الحال ورأى أنه لابد من معركة يتلاقى فيها الجيشان .
& علام اتفق لويس وقواده ؟
? اتفقوا على أن يقيموا جسرا على بحر أشمون يعبرون عليه وهبوا إلى العمل يدفعهم الخوف والأمل حتى أتموا منه بعض أمتار
& ما موقف شجرة الدر مما فعله لويس وجنوده ؟
? كانت شجرة الدر يقظة لما يفعلون فجمعت القواد والمهندسون وتدارسوا الموقف ثم اتفقوا على أن يتم الهجوم على الفرنسيين أثناء إقامتهم الجسر أولاً بأول وتم تنفيذ الخطة بنجاح وعجز الفرنسيون عن إقامة الجسر كما اشتد هجوم الفدائيين عليهم وأثار الذعر في قلوبهم ولويس حائر.
& لماذا عمد الفرنج لبناء برجين من الخشب ؟
? لأنهم ظنوها فكرة ستحميهم من العرب بأن يبنوا برجين كبيرين من الخشب يحشدان بالرجال والقذائف يلقون منها قذائفهم ويحمون بها العمال الذين يقيمون الجسر وبدأ العمل وتحرك الجسر ليمتد إلى الشاطئ الأخر.
& ما موقف شجرة الدر والمهندسين المصريين من هذين البرجين ؟
? قالت شجرة الدر لقوادها ومهندسيها : ما العمل ؟ الجسر يتحرك والبرجان يتحركان معه ولابد من الإسراع بإيقاف ذلك الخطر وكان الجواب حاضرا:لا تخافي يا مولاتي فلن يصلوا إلى شيء مما يبغون سنقذفهم بالنار العربية التي لا يعرفونها . وفى ظلام الليل والفرنج جادون في إقامة الجسر وجنودهم يحرسون البرجين ولويس يتعجلهم شقت الجو نار مستقيمة مثل الاسطوانات الكبيرة تجر خلفها ذيولا كالحراب الطويلة تحيل الليل نهاراً وتهز بدويها الأرجاء وتكشف مضارب الفرنج ثم تنقض عليهم كأنها نسور جارحة.
& ما أثر حرق البرجين على الفرنج ؟
? وقف العمل في الجسر وخيم السكون على مضارب الفرنج واعتكف لويس في خيمته يفكر وطال به التفكير معلقا أمله بمعجزة
 تنقذه من براثن العرب وجمع القواد وجعل وإياهم يفكرون في حل .
& كيف كانت الخيانة للمصريين من الداخل ؟
? أنهم قبل أن يجدوا حلا وهم في حيرتهم فأقبل احد الأتباع لاهثا ينبئ لويس بأنهم وجدوا رجلا يدلهم على طريق إلى العرب في مقابل مال قليل : مخاضة  في بحر اشمون يجتازون منها ويفاجئون العرب . ويأخذونهم أخذا وبيلا!
& بم يتصف دارتوا ؟ وبم أمره لويس ؟
? يتصف بالغباء والتسرع .   وأمره بالإسراع  بفرقة الفرسان ويخترق تلك المخاضة ويعبر بحر أشموم ويفاجئ العرب ويشغلهم بالقتال عن الجسر بينما يجد المهندسون والعمال ويتمونه فنزحف عليه ونلتقي بك وندهم المنصورة ونفتح الطريق إلى القاهرة .
& علل؟ أخذ دارتوا العرب على غرة ؟
? لأنه بسبب الخيانة وصل المخاضة ثم اقتحمها عند الفجر تنتثر وأخذ العرب على غرة ولم يكونوا يتخيلون أن يصل الفرنج إليهم من الأرض أو من السماء.
&  ما موقف فخر الدين ؟ وما مصيره ؟
? نهض فخر الدين بن الشيخ إلى جواده وقفز على صهوته واندفع إلى الفرنج معجلا دون أن يعد عدته ليس حوله سوى بعض مماليكه واقتحم صفوف الأعداء في بسالة فالتفوا حوله بسيوفهم من كل جانب فخر صريعا واندفع "دارتوا" إلى المنصورة حتى بلغ قصر السلطان.
& بمن استغاثت شجرة الدر ؟
? صرخت شجرة الدر في المماليك البحرية الذين يحرسون القصر وتلتف به دورهم فأسرعوا إلى جيادهم وهى تدفعهم من شرفة القصر وتحثهم على الاستماتة لإنقاذ شرف السلطان وزوجته وجواريه وإنقاذ شرفهم .
& ما أثر نداء شجرة الدر على المماليك البحرية ؟
? التهبت حماستهم واندفعوا كالصواعق إلى الفرنج يتقدمهم "ركن الدين بيبرس البندقداري" وقابلوا الأعداء بسيوفهم ورماحهم وصدورهم والجواري تصرخن من وراء شجرة الدر فتصرخ لهن الدماء في عروق الفرسان فلا يبالون بما أمامهم من سيوف
 ورماح .
& كيف واجه بيبرس الفرنج ؟
? وجه بيبرس هجومه إلى الكونت "دارتوا" وبعث بفرقة أخرى إلى خارج المنصورة لتحصر المعتدين وتقطع اتصالهم بقوات الفرنج وحمى الطعن والضرب وطعن بيبرس "دارتوا" طعنة نجلاء سقط قتيلا بسببها  وتم قتل عدد كبير ولاذ الآخرون بالفرار تاركين أقفيتهم للرماح والسيوف تأكل منها ما تدركه عائذين بشوارع المنصورة وأزقتها .
& كيف كانت المقاومة في المنصورة ؟
? وفى داخل المنصورة نشبت مع الفرنج ملحمة بشرية دامية اشتبكت فيها الأجساد بالأجساد والسيوف بالسيوف والرماح بالرماح وعملت فيها قضبان الحديد والسواطير والسكاكين وانهمرت على رءوس الفرنج قذائف البيوت من الأسطح والنوافذ حجارة وطوبا وأوعية وسهاما وقطع أثاث وما امتدت إليه أيدي هؤلاء المدافعين عن مدينتهم.
& كم بقى-من الفرنج ؟ولماذا؟
? لم ينج منهم سوى خمسة قيض لهم البقاء ليخبروا الباغين بجزاء البغي والعدوان.0 
& ماذا فعل عمال الفرنج في هذه الأثناء ؟
? كان عمال  الفرنج قد انتهزوا فرصة هذه المعركة وانشغال العرب بها فجدوا في العمل على بناء الجسر وكادوا يتمونه فلما بلغهم الخبر الحزين فقدوا عقولهم والقوا بأنفسهم في الماء سابحين في خوف إلى الشاطئ الآخر .
& كيف أنقذ لويس؟
? حين اقبل الليل وحجز بين الفريقين أنقذ لويس ومن بقى معه فركبوا الظلام ولاذوا بالفرار.
& ما حالة شجرة الدر بعد الانتصار ؟
? جلست شجرة الدر في عظمة المنتصر شاكرة لربها عونه ونظرت إلى القواد ثم قالت في سرور شكرا لك يا بيبرس أرضيت مولاي السلطان, وأرضيت الكرامة والبسالة .
& ما موقفها من قوادها ؟
? ثم التفتت إلى عز الدين أيبك و"أقطاى" وغيرهما وأثنت على ما ابدوا من شجاعة وإقدام وأطالت النظر في وجه أيبك كأنها تدبر شيئا يخصه .
& عم سألت عز الدين أيبك ؟
?  سألته قائلة : ومتى ننتهي يا"عز الدين" من هؤلاء الأشرار ؟
وأنهم جرحوا جرحا بالغا لا برء منه ولو هاجمناهم وهم يلعقونه لأبدناهم جميعاً.
& بم حدثها بيبرس ؟
? قال بيبرس في شجاعة سيوفنا رهن إشارتك وقوتنا في يدك وقد غدت أرضنا كلها قبورا مفتحة لاستقبال هؤلاء الفرنج فمرى بما تشائين .
& متى نحتفل بالنصر ؟
? قالت في سرور وثقة : نحتفل غدا بالنصر وبعد غد نضع خطة الهجوم الماحق إن شاء الله .

0 التعليقات:

إرسال تعليق