أهلاً .. وسهلاً .. نحن سعداء بتشريفك لموقعنا ... فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ...أهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ اليه ... اهلاً بكم نجوماً في سماءنا نحن
الثلاثاء، 11 فبراير 2014

شرح الفصل الثامن سعد زغلول وثورة 1919م - لغة عربية قصة كفاح شعب مصر- ترم ثانى 2014 - الصف الثانى الاعدادى

سعد زغلول وثورة 1919م

** (ذهب) سعد زغلول (مع زميليه) عبد العزيز فهمي وعلى شعرواى ( إلى المندوب السامى البريطاني ) لعرض مطالب البلاد في الحرية ولكنهم فهموا من كلامه أن بريطانيا لا ترغب في منح مصر استقلالها .
**( فقرر )سعد ( أن يرفع راية الجهاد ، وأول شىء اهتم به هو)وقوف الأمة صفاً واحداً
** وقد لبّى الشعب نداءه بكل طوائفه ، وتبادل رجال الدين الزيارات في المساجد والكنائس وأصبح الشعب كتلة واحدة
** ولما رأى الإنجليز خطر الحركة ) حركة توحيد الأمة (قرروا إخمادها فنفوا سعد زغلول إلى جزيرة مالطة فاشتعلت ثورة المصريين وانطلقت المظاهرات والمصادمات بين المصريين والجنود الإنجليز
** وفشلت بريطانيا في إخماد شعور المصريين فقررت الإفراج عن سعد زغلول ورفاقه
** وما إن تم الإفراج عنه حتى انطلق إلى مؤتمر الصلح في باريس لعرض قضية مصر إلا أن الدول الكبرى تحالفت مع بريطانيا وأبت أن تقول كلمة الحق
** فأرسلت بريطانيا ( لجنة ملنر) لتهدئة الأمور في مصر ، و لكن الشعب قاطعها الشعب وعادت من حيث أتت
** و بعد فشل اللجنة تجددت المظاهرات ، وتم نفي سعد زغلول إلى جزيرة (سيشل) في المحيط الهندي فأدى ذلك إلى مقاطعة البضائع الإنجليزية وإضراب السياسيون عن تشكيل الحكومة وتكونت جمعيات سرية مسلحة

** فاضطرت بريطانيا إلى إلغاء الحماية على مصر متمسكة بأربع نقاط وهى :
1 ـ تأمين مواصلات بريطانيا                                    2 ـ الدفاع عن مصر ضد أى تدخل أجنبي
3 ـ حماية الأقليات                                               4 ـ معالجة مسألة السودان في مفاوضات تالية .
سؤال وجواب
س1: ماذا عرض( سعد زغلول) على المندوب السامي البريطاني ؟و ماذا أدرك (سعد ) منحواره معهم ؟

عرض سعد زغلول : مطالب البلاد في الحرية والاستقلال .
فأدرك سعد من خلال مناقشته للمندوب السامي أن بريطانيا لا ترغب في منح مصر استقلالها .

س2 : ماذا قرر ( سعد ذغلول ) بعد ذهابه إلى المندوب السامي البريطانى ؟
عزم سعد زغلول على أن يرفع راية الجهاد ويطالب باستقلال البلاد .
س3: ما أول شيء اهتم به سعد في جهاده ؟
كان أول ما وجه إليه اهتمامه هو : وقوف الأمة صفاً متماسكاً أمام الإنجليز .
س4 : لماذا قرر " سعد " وقوف الأمة صفا متماسكاً ؟
ليقطع أمل الإنجليز في التفريق بين عنصرى الأمة (المسلمين والمسيحيين)
س5: ماذا فعل الإنـجليز لإخماد حركة سعد؟
رأى الإنجليز خطر هذه الحركة ، فعزموا على إخمادها ، قبل أن يزداد الأمر سوءاً ، فألقوا القبض على سعد
زغلول وثلاثة من المجاهدين معه ، وأرسلوهم إلى المنفى في جزيرة "
مالطة " .
س6 :ما نتيجة ذلك نفي " سعد زغلول " إلى " مالطة " ؟
قامت الثورة وقطع الثوار خطوط المواصلات . واشتركت النساء والفتيات في الثورة وعرضن أنفسهن لرصاص المدافع .
س7: هل نـجح الإنـجليز في إخماد حركة (سعد زغلول) ؟ وضح ذلك .
فشلت بريطانيا في إخماد الشعور الوطني ، ووجدت أن سياسة الحديد والنار لم تُجْدِ ( لم تنفع ) فقررت الإفراج عن سعد وصحبه.
س8: ماذا فعل (سعد زغلول) بعد أن تم الإفراج عنه؟
انطلق سعد زغلول وصحبه إلى باريس لعرض قضية بلادهم على مؤتمر الصلح .
س9 : ما موقف الدول الكبر في مؤتمر الصلح ؟
ناصرت حليفتها بريطانيا ، وأغمضت العين ، ورفضت أن تقول كلمة حق .
س10: لماذا جاءت (لجنة ملنر) إلى مصر؟
للتحقيق في أسباب الثورة . * وللوصول إلى حل لا يتعارض مع مصالحها .
وما موقف الشعب من لجنة ملنر ؟
قاطعها فلم تجد من تتفاوض معه، فعادت من حيث أتت بعد أن قضت في مصر (ثلاثة أشهر(
س12 : علل : فشلت لجنة ملنر .
* لأنّ الحكومية البريطانية أعلنت أنها : متمسكة بالحماية و مهمة اللجنة توسيع نطاق الحكم الذاتي وحماية المصالح البريطانية .

س13: متى نفي( سعد زغلول )إلى جزيرة "سيشل" بالمحيط الهادي؟
بعد فشل لجنة ملنر وتجدد المظاهرات .
س14: ما نتيجة نفي( سعد زغلول )إلى جزيرة سيشل ؟
1)  نظم الشعب المظاهرات .                 2) قاطع البضائع الإنجليزية .
3) أضرب السياسيون عن تشكيل الوزارة  4) تكونت الجمعيات السرية المسلحة .

س15:"أمام ثورة الشعب اضطرت بريطانيا إلى إلغاء الحماية والتمسك بتحفظات أربعة .. اذكرها .

(1) تأمين مواصلات بريطانيا إلى مستعمراتها.          (2) الدفاع عن مصر ضد أي تدخل أجنبي.
(3) معالجة مسألة السودان في مفاوضات تالية .       (4) حماية الأقليات .

س 16 : ما رأيك في التحفظات الأربعة ؟
هذه التحفظات ليست لصالح مصر بل لتتمتع بريطانيا بالتدخل في شئون مصر الداخلية في أي وقت ،فهذا
الاستقلال (استقلال صوري) أو شكلي .

2 التعليقات: