أهلاً .. وسهلاً .. نحن سعداء بتشريفك لموقعنا ... فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ...أهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ اليه ... اهلاً بكم نجوماً في سماءنا نحن
الأحد، 2 مارس 2014

(14) إقامة كريمة - قصة عنترة بن شداد - الصف الاول الثانوى - تيرم ثان

(14) إقامة كريمة

كيف قضى عنترة سنوات إقامته عند النعمان ؟
قضى عنترة في الحية سنوات طوال, لم يظن أنه سيقضيها, ووجد عند النعمان الككانة العالية التي لم يكن يحلم بها, وقد جمع من المال والمجد ما لم يخطر له على بال , وما لم يبلغه أحد مكن سادة العرب .
دلل على قوة العلاقة بين أبي الحاترث وعنترة .
أقام عنترة في الحيرة في جوار وضيافة صديقه أبي الحارث صاحب النعمان, فكان أبو الحارث لا يفارق عنترة ليلا ولا نهار, يسمع شعره الجميل, ولم يفترقا إلا إذا قام عنترة إلى غزوة من غزوات النعمان, فإذا عاد لازمه أبو الحارث كظله .
ما الذكريات التي كانت تطوف بذهن عنترة
كان يذكر أيامه الخوالي في أرض الشربة, فكانت مثل من ينظر إلى واد بعيد, فيراه غائما غامضا لا يظهر منه سوى أشباح ضئية تتحرك في الظلام .
وكان يذكر صورة عبلة التي لم تمحها الأيام من قلبه, فقد علقه بها وجعل حياته كلها من أجلها, وتذكر كيف ترك أهله واقتحكم المهالك من أجل أن يحصل على مهرها الغالي .
تحول عنترة في جوار النعمان إلى تاجر دماء. دلل على ذلك .
أقام عنترة في الحيرة سنوات طوال يحارب فيها لصالح النعمان وحلفائه مثل كسرى, فحارب مع أقوام لم يعرفهم من قبل, وحارب أقواما لم يكن بينهم أي عداوة .
ما الذي أثار حنق وغضب عنترة ؟
ثار عنترة بسبب ما يعانيه من الأقدار التني تتحكم فيه دون أن يكون له القدرة على الفلات منها, وكانت تزداد ثورته كلما تذكر ذلك الزمن الكويل الذي قضاه عند النعمان .
لماذا شعر عنترة بالرق في جوار النعمان ؟
رغم المكاة العالية التي وصل إيها عنترة في جوار النعمان إلا أنه شعر بالرق والعبودية, فقد أصبح يقاتل ويصالح بأمر من النعمان.
وكان يزداد هذا الشعور كلما تذكر أيامه في أرض الشربه, ورأى بأن رقه الأول أهون عليه من رقه عند النعمان, وذلك لأنه كان يحارب من أجل عبله وقومها فقط.
كيف وازن عنترة بين حياته الأولى (رقه) وحياته عند النعمان (رقه) ؟
كانت حياته الأولى أفضل من حياته عند النعمان, فقد كان يغضب لأنه ابن زبيبة وعبد شداد, ولكنه كان يحارب من أجل عبلة وقومها فقط, ويتفضل عليهم بالغنائم ليهتفوا باسمه وقت المعركة(ويك عنترة أقدم ) .
أما عند النعمان فقد أصبح عبدا للمال الذي يسعى من أجله, فهو يحارب من أجله , فالنعمان يعطيه ما أراد من مال وإبل أجرا على ضربات سيفه.
ما أثر ذكريات أرض الشربة على عنترة ؟
كان يزداد شوقه بمرور الأيام لكي يعود إلى أرض الشربة وإلى أهله, حتى شعر بامللم والضيق وهانت عنده الدنيا والأموال والنوق العصافير التي حصل عليها, فقد كان كل ذلك حائلا بينه وبين العودة إلى أهله وأحبته .
كيف تم لعنترة العودة إلى عبس ؟
استأذن عنترة النعمان مرة بعد مرة في العودة إلى وطنه ولمن النعمان كان يماطله ويتمسك به, حتى وصل الأمر بعنترة إلى التبرم , وأقبل على الحمر, فأشفق عليه صديقه أبو الحارث وشفع له عند النعمان فأذن له بالعودة.
ما أثر موافقة النعمان بعدودة عنترة عليه ؟
تغير حاله سريعا  وأسرع يجهز نفسه لليوم الذي يرحل فيه إلى وطنه, وانتظر ذلك اليوم في خوف وقلق .
صف حفل تكريم أبي الحارث لعنترة ؟
أعد أبو الحارث حفلا عظيما حضرة سادة الحيرة وفرسانها, وأعد له مأدبة عظيمة , وكانت ليلة مليئة بالرقص والشراب والغناء, بل شارك عنترة بشعره في هذه الليلة, حتى مضى الليل وخرج الجميع ولم يبقى سوى عنترة وأبو الحارث .
كيف ودع عنترة أبا الحارث ؟
شكره عنترة على جميل صنعه, وقال بأنه لن يستطيع أن يوفيه حقه , فقد كان خير صديق, علمه معنى الصداقة وعلمه معنى جديدا للحياة ثم صافحه وانطلق ي طريق إلى عبس .
ماذا تمنى أبو الحارث قبل رحيل عنترة ؟
تمنى بأن تمتد بهما الأيام حتى يتقابلا مرة أخرى
كان عنترة مدين لأبي الحارث في مستقبل حياته .وضح .
ساعده على الحصول على إذن النعمان للرحيل إلى عبس, ولاأنه علمه معنى الصداقة وعلمه معنى جديدا للحيا .
--------------------------
حاز : جمع – غدوات : جمع غدوة : ما بين الفجر وطلوع الشمس – روحاته : جمع روحة وهي السير في العشي – الجاهم : العابس المظلم – مناط : أساس ومتعلق – لا يفتأ : لا يزال – الحنق : الغيظ – انفلاتا : تخلصا ونجاة – الرق : العبودية – ويك : اسم فعل بمعني أتعجب – يغدقها عليه : يعطيها له بكثرة – يدب : يتطرق – شجونه : أحزانه جمع شجن – جاشت همومة : تحركت بكثرة – ساورته : صارعته وغالبته -  التبرم : السأم وشدة الضيق والضجر – واجف : خائف  مضطرب – معني جديداً : المراد الصداقة الخالصة – المربد : موقف الإبل ومحبسها وهو فصاء متسع يستخدم مناخاً للإبل ، أو جرناً

0 التعليقات:

إرسال تعليق