أهلاً .. وسهلاً .. نحن سعداء بتشريفك لموقعنا ... فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ...أهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ اليه ... اهلاً بكم نجوماً في سماءنا نحن
الأحد، 2 مارس 2014

(13) رحلة المخاطر - - قصة عنترة بن شداد - الصف الاول الثانوى - تيرم ثان

(13) رحلة المخاطر

أين توجد النوق العصافير ؟ وما صفاتها ؟
النوق العصافير لا توجد إلا عند الملك النعمان ملك الحيرة, فهو يملك منها الألوف,ولا يوجد في العرب جميعا غيره من يملك منها ألفا واحد, ومن صفاتها أنها بيضاء مثل وعول الجبال, خفيفة كطانها الغزلان, طيبة الألبان كالبقر, حلوة المنظر كالمها, طيبة اللحوم كالحملان.
كيف كانت رحلة عنترة إلى الحيرة ؟
كانت رحلة مليئة بالمخاطر والمهالك, هذا غير أنه الصعب غزو أرض النعمان, لكن صورة عبلة التي لم تفارق عنترة طوال الطريق جعلته يشعر كأنه في نزه لطيفة وليس في رحلة خطيرة, فكان دائما ما يتذكر وعدها له بالانتظار ولو طالت غيبته.
صور بقلمك معركة عنترة مع جيش النعمان.
وصل عنترة إلى مراعي الملك النعمان , واستطاع أن يسوق ما شاء من الإبل وأسرع بها في الصحراء, ولكن النذر أرسلوا إلى النعمان يخبرونه بما فعل عنترة, فأسرع النعمان على رأس كتيبة من أقوى الفرسان يلحق بعنترة , واستطالع أن يحيط بجيشه بعنترؤة والنوق العصافير.
ثم بدأت المعركة بين عنترة وبين جيش النعمان العظيم, فقاتل عنترة جند النعمان قتالا عنيفا, واستطاع أن يقضي على كثير منهم, ولكن سسيفه انكسر ورمحه انقصف, وكثرت جيوحه من طعنات الجند فخر صريعا على الأرض.
ما درو شيبوب في معركة عنترة مع جيش النعمان؟
لم يكن لشيبوب أي دور في معركةعنترة وجند النعمان, فبمجرد أن بدأت المعركة قد أسرع يختبئ وراء الصخور يشاهد ما يحدث , وعندما رأى الفرسان يحيطون بعنترة, وقد خر بينهم صريعا ظن بأنه مات فزحف بعيدا عن ميدان المعركة, ثم انطلق مسرعا غلى قومه يخبرهم بهلاك عنترة.
إلى أين اتجه عنترة بعد المعركة؟
حمله جنود النعمان إلى الحيرة, ووضعوه في السجن حتى تشفى جراحه .
عانى عنترة في سجنه من جراحين وضحهما.
كان يعاني من جراح جسده التي أصابته في المعركة, وجراح قلبه بعدما فشل في الحصول على مهر عبلة, وكانت جراح أقوى وأشد حتى أنه عزم على تحطيم رأسشه على جدران السجن بسبب فشله.
كيف قضى عنترة أيام السجن؟
قضى عنترة أيامه في السجن وهو يشعر باليأس والضيق الشديد , فقد ضاع أمله بالزواج من عبلة إلى الأبد بعدما خاب في الحصول على مهرها, وأصبح سجينا تحت رحمة النعمان.
ما الذي كان يبعث الأمل في نفس عنترة وهو مسجون؟
رغم اليأس الشديد الذي أحس به عنترة إلا أنه كان كلما تأمل التميمة التي على يمينه, والتي أعطتها له عبلة, وتذكر كلامها بأنها ستنتظره عاد إليه الأمل من جديد.
متى طلب النعمان سجينه؟ ولماذا؟
طلب النعمان عنترة من السجن بعدما شفيت جراحه, وكان النعمان في أشد الشوق لمعرفة هذا الرجل الذي جاء وحده يستبيح حرم النعمان, فقد كانت أول مره يقدم رجل واحد على مثل هذا العمل الجنوني.
صف مشهد دخول عنترة على النعمان؟
دخل عنترة على النعمان وهو يرسف في القيود لا يكاد يستطيع الحركة,وقد تغير لونه من أثر السجن والهموم, وكان في المجلس الملك النعمان على عرشه ومن حوله شيوخ تغلب وبكر.
ما شعور النعمان أثناء دخول عنترة؟
كان الملك النعمان يحاول أن يكتم غيظه حتى يعرف قصة ذلك الغازي الوحيد لحماه.
بم وصف النعمان عنترة ؟ ومم تعجب؟
وصفه بأنه رجل بين الجنون والحمق, وتعجب من كونه رجل واحد فقط جاء ليستبيح حرم الملك النعمان, ويسرق إيله دون أن يفكر بأن هناك من سيمنعه عن ذلك.

بم هدد النعمان عنترة ؟ وبم رد عليه عنترة ؟
هدده بأن يقطع أوصاله ويقذف به إلى حيث يجب أن يلقى مثله من اللصوص, وقد رد عليه عنترة متعجبا كيف يكون في مجلسه وبين حرسه ثم يهدد رجلا مقيدا بالأغلال , وطلب منه أن يمسك غضبه فهو  قادر على أن يرد عليه بمثل قوله.
لماذا سخر النعمان من عنترة؟ وبم رد عليه عنترة؟
سخر النعمان من عنترة عندما وصف نفسه بالأسد الذي يسعى وراء فريسته, ووصفه النعماتن بأنه مجرد لص جاء يسرق النعمان ليفتخر بذلك أمام العرب.
ورد عنترة عليه بأنه أحد العرب الذين يطلبون إبل بعضهم , ولو كان عنترة لصا لكان النعمان ومن حوله من شيوخ بكر وتغلب هم أيضا لصوص, فجميعهم يفعل نفس الشيء من السعى وراء إبل القبائل الأخرى.
ما الذي كان يخشاه النامان من عنترة ؟ وبم وعده ؟
كان يخشى بأن يكون أحد الجواسيس أرسله قومه تمهيدا لحرب النعمان, أو أن بعض أعدائه أستأجروه ليتحدث الناس بشجاعته وعجز النعمان , فيقلل ذلك من قدر النعمان أمام الناس. ووعد بأن يعفو عن حياته إن قال الصدق .
من هو عنترة في نظر النعمان ؟ وكيف دلل على قوله ؟
ما هو إلا عبد هاربا أو صعلوكا من صعاليك العرب تخلصت منه قبيلته من كثرة جرائمه, فلم يجد أمامه إلا اقتحام المهالك, ودلل على صحة رأيه بسواد وجه عنترة.
متى كشف عنترة عن شخصيته للنعمان؟
كشف عنترة عن شخصيته للنعمان عندما عايره النعمان بسواد وجهه وسخر منه, وكان أثر ذلك على النعمان والحاضرين كبير فقد صاح النعمان في دهشة وعجب(عنترة), كما أن الحاضرين ثاروا في عجب ودهشة.
ما شعور النعمان عندما علم حقيقة عنترة؟
فرح النعمان فرحا شديدا فهو يعرف قوة عنترة التي جعلت جميع القبائل تخشاه, فقد كان يقطع
طرق القوافل , ويقود قومه للانتصار على أعدائهم .
وأحس بأنه جاء الوقت لعقاب عنترة على ما فعله بالنعمان وحلفائه في كثير من المعارك.
ظن النعمان بأن عنترة يكذب. فلماذا, وبم رد عليه عنترة؟
ظن النعمان بأن عنترة يكذب, ويدعي بأنه عنترة حتى يكون له مكانا عند النعمان ويرفع ذلك من قدره .
ولكن عنترة بين له بأن الجميعه يعرف قدر عداوة النعمان لعنترة بسبب ما أوقعه للنعمان من حلفاء وقوافل, ولو أنه من صعاليك العرب لطمع في عفو النعمانولم يخبره بحقيقته.
ما الذي افتخر به عنترة أمام النعمان ؟
افتخرب أنه لا يهب سيفه إلا لعبس ولا يطمع في عفو الملك عن حياته فهو ويعرف هموان الحياة, كما افتخر بمعاركه مع حلفاء النعمان والانتصار عليهم, وافتخر بقطعه الطيق على قوافلهو وافتخر بأنه كان يقود قومه في كل هذه المواقع.
لماذا غضب النعمان من عنترة ؟
غضب النعمان من عنترة لأنه يفتخر بانتصاراته على النعمان وحلفائه وهو في مجلسه, وهدده بأنه سينال عقابه على كل ما فعله .
لماذا لم يخشى عنترة الموت؟
لأنه يعرف مقدار الحياة وهوانها , وأنها لا تستحق أن يتمسك بها رجل حكيم .
غيرت أحاديث الناس حياة عنترة. وضح.
كانت لأحاديث الناس دور عظيم في حياة عنترة, فبسببها نسبه شداد إليه , ولولاها لكان عبد شداد وابن زبيبة
لماذا اشتد غضب عنترة ؟ وما موقف النعمان منه ؟
غضب عنترة بشدة لأن النعمان ذكر أمه (زبيبة) , ولكن النعمان أحس بالخطأ فاعتذر له وقال بأنها كانت ذلة من لسانه.

ما سر قدوم عنترة إلى مراعي النعمان ؟
اعترف عنترة بأنه جاء ليسوق ألفا من النوق العصافير ليقدمها مهرا لابنة عمله عبلة, ولا يوجد في العرب من يملكها غيره .
كيف عرف النعمان مقدار حب عنترة لعبلة ؟
ذكر النعمان عبلة أمام عنترة وقال ألا تخشى حزن عبلة إذا قتلك أحد جنودي ؟ فثار عليه عنترة .
بم وصف عنترة عبلة أمام النعمان ؟
وصفها بانه يحب ذكر اسمها وينطق به ليسمعه, فهي أعز عليه من روحه ودنياه, ولو استطاع أن يقدم حياته كلها ثمنا لدفع دمعة واحدة من عينها لفعل ذلك راضيا سعيدا , فلا يوجد في الدنيا جمال إلا بها, ولا يوجد شيء في الأرض والسماء يساوي رضاها .
ما أثر هذا الوصف على النعمان ؟
كان يسمع كلام عنترة وهو مقبل عليه بسمعه وبصره, فلما انتهى قال لقد سمعت شعرك فيها , ولكن وصفك هذا أبلغ مما سمعته من الشعر.
هل استطاع اللفظ أن يوفّي حق عبلة في قلب عنترة ؟
بالطبع لا, فاللفظ مجدر أداة للتعبير عما في الصدور ولكن ما يكنه عنترة من حب لعبلة في قلبه يعجز أي لفظ أن يعبر عنه .
كيف انتهى لقاء النعمان بعنترة؟
انهى القاء بإعجاب النعمان بالحب الكبير الذي يملأ قلب عنترة , وقرر أن يعطي عنترة ما يريد من الإبل ولكن برضاه, ثم طلب من أبي الحارث – وزيره – بأن يأخذ عنترة فيكرمه ثم يعود به في الصباح.
كيف قابل عنترة كرم النعمان ؟
لم يجد عنترة إلا شكر النعمان على كرمه, فقد أظهر من الشفقة والإعجاب ما لم يتوقعه عنترة, ثم سار يعينه أبو الحارث على السير .

-------------------------------
وعول : جمع وعل وهو تيس الجبل – المها : جمع مهاة وهي البقرة الوحشية – الحملان : جمع حمل وهو الصغير من الضأن – ثنية : منحني والجمع ثنايا – مرقب : مكان المراقبة – الجاهمة : المراد القفرة الموحشة – آن : حيث ووقت – أثمن : أغلي – حرور الهجير : شدة الحر – مهمه : الصحراء البعيدة والجمع مهامه – قفر : جرداء – تحدو له سيره : تحثه وتشجعه – الوعر : الصعب الشاق والجمع ( أوعار ) – جهده : أتعبه – أمضه:  آلمه – يستاق : يسروق – الرعيان : جمع راع ويجمع علي رعاة – مستيئس: المراد  مستميت – جيش لجب : جيش كثير الجلبة والضوضاء لكثرة عدده وسلاحه – السابغة : الطويلة – أثخنته الجراح : تكاثرت عليه حتي أعجزته عن الحركة وأضعفته – خر صريعا : سقط طريحا علي الأرض – المانحة : المضطربة – يندس : يختفي – يرقب : يراقب ويلاحظ – المصمت : الذي لا جوف له و المراد الصلب – لألائها : إشراقها ولمعانها – نجواها : النجوي : إسرار الحديث – أصداء : جمع صدي وهو رجع الصوت يردده الجبل ونحوه – للمثول : للوقوف – التأمت جراحه : انضمت والمراد شفيت – النحس : الضرر وسوء الحال – الإيوان : مجلس كبير علي هيئة  صفة واسعة له سقف محمول من الأمام علي عقد يجلس فيه كبار القوم وهو مجلس العرش للملوك وجمعه : أواوين وإيوانات ( مجلس الملك مثل إيوان كسري) – يحجل : يقفز في مشيه – حائل : متغير – باديا : ظاهراً – همهمة: أصوات غير مفهومة والجمع همهمات – آبقا : هاربا – هذراً : كلاماً فارغاً يكثر فيه الخطأ مع الفخر بالباطل – كفكف : اصرف وامنع – يرسف في الأغلال : يمشي في القيود – أوصالي : أجزائي ( جمع وصل ) – المثلة : تشويه خلقته وجسده – اربد : تغير – زهوا جوف : فخر كاذب – أقصر عن البذاءة : امتنع عن الكلام القبيح والذم – عيناً : جاسوساً – يغض : ينقص ويقلل – قدري : مكانتي – الصعاليك : جمع صعلوك وهو الفقير المتشرد – جرائرهم : شرورهم والمفرد جريرة – تقدح الشرر : المراد : تشتغل غيظاً – السبيل : الطريق والجمع ( سبل وأسبلة ) – جدلت : صرعت وقتلت – ما أحراك : ما أجدرك – أنتحل : أدعي كذبا – أجبهك : أواجهك بصراحة بما تكره – الحجيج : الحجاج والمفرد (حاج) – خلجة : المراد نبضة من إحساس – عرائنها : جمع عرين وهو بين الأسد – لم يجدني : لم يفدني – فلتة : هفوة غير مقصودة تحدث من غير روية أو تفكير – مفض : متحدث – مسارحك : مراعيك –صلبك : ظهرك والجمع ( أصلب وأصلاب ) – لا أباليه : لا أهتم به – مترفقا : لينا هادئاً – لجدت بها: بذلتها غير عابئ بالموت – تأباه: ترفضه – مأخوذا : معجبا – وقعا : تأثيراً – حائل : متغير والمراد زائل – شغفت بها: أحببتها أشد الحب

0 التعليقات:

إرسال تعليق