6- النصــــــــــر - قصة - الصف الثالث الاعدادي - تيرم ثانى

6- النصــــــــــر

      اللغــــــــــــــويات:-

الكلمة	معناها				الكلمة	معناها
سقطات	أخطاء /م/ سقطة				المتربصة	المنتظرة
غلظة وجفاء	عنف وشدة				أخذة رابية	شديدة زائدة /ج/ روابي
تذمر	غضب				نحو	حوالي /ج/ أنحاء
يدبر الأمور	يحسن القيام بها				تتقمم	تأكل القمامة
حمق	سوء تصرف				الفناء	الموت
أوزار	أثقال /م/وزر		هائمون على وجوههم			سائرون بلا هدف
مدبر الليل والنهار		الله سبحانه وتعالى			تندب زوجها		تبكى عليه
دعنا	اتركنا				الشرك	المصيدة /ج/أشراك وشُرُك
مفصلة	المراد مفككة			نعيره التفاتا		نهتم به
الميرة	الطعام		ثالث الحرمين			القدس بعد الحرم المكي والمدني
إن ركب رأسه	إن أصر على رأيه				قبضتنا	المراد يدنا
خواطر	نفوس /م/ خاطر				المغامر	الذي يلقى نفسه في الشدائد
ليرجئوا	ليؤجلوا				روية	نظر
يثلج صدرها	يريح قلبها				تدبر	تفكير
العتاد	العدة /ج/ أعتد- وعُتد- وأعتدة				أحرج	أضيق وأصعب
باغتتها	فاجأتها				يقبر	يدفن
مثواه	مقره				كسواه	مثل غيره
قلامة الظفر	ما قطع من طرفه والمراد اقل شيء /ج/ أظافر				الحمام	الموت
أضناهم	أضعفهم				السخط	الغضب
أفاء	منح				الخيبة	الفشل
أشلاء	أعضاء /م/ شلو				زفوا الأخبار	نقلوها بسرعة
ضراوة	قوة				يرسف	يمشى ببطء
مالوا	هجموا				الأغلال	القيود /م/ غل
أثخنوهم	زادوهم وأشبعوهم				حتفه	هلاكه/ج/حتوف
تجهز عليهم	تكمل قتلهم				ينحى	يبعد
رمق	بقية روح /ج/ أرماق				الطائشين	المنحرفين
الآبق	الهارب				اللاهية	الفاسدة
أفواه	/م/ فوه أما فم فأفمام				الإقطاعات	قطع الأرض
يتوعد	يهدد # يعد ويمني				تهوى	تسقط # ترتفع
أضرموا	أشعلوا#أطفئوا				أعناه	ساعدناه
البرج	الحصن /ج/ بروج

& متى تم إعلان وفاة نجم الدين ؟

? عندما بلغ توران شاه مصر ذهب مسرعا إلى المنصورة فأعلنت شجرة الدر حينذاك وفاة السلطان وتوليته سلطانا بدل أبيه ولم تخل يدها من الأمر إذ لم يكن له هم سوى شهواته ومتعته .

& بم أرسل توران شاه لشجرة الدر ؟

? أرسل إلى شجرة الدر يطالبها بمال أبيه ويحاسبها على ما أنفقته فى غلظة وجفاء غير مقدر لها مواقفها المجيدة وما بذلت من جهد في حماية الوطن.

& ما موقف الأمراء من توران شاه ؟

? قال الأمراء لشجرة الدر في تذمر وما الرأي في هذا السلطان الذي لا يصلح للملك ؟ ليس هو الذي يدبر الأمور في هذا الموقف العصيب .

& بم نصحت شجرة الدر بيبرس والأمراء في موقفهم من توران شاه ؟

? قالت ووجهها ينطق بما في صدرها من الألم : مدبر الليل والنهار يتصرف يا بيبرس والذي مد سيفنا إلى عنق "دارتو" قادر أن يريحنا ويذهب عنا الأذى والحزن ! دعنا من توران شاه اليوم وخلنا في المعركة وأخبرني بما تم في الخطة الجديدة.

& ما الخطة الجديدة التي قام بها بيبرس للقضاء على الفرنج؟

? قال بيبرس فى عزم وصدق "انتهينا يا مولاتي من صنع السفن وسنحملها مفصلة إلى بحر المحلة وهناك يتم تركيبها ثم تشحن بالرجال والذخيرة وتقف في طريق السفن الفرنجية القادمة بالميرة من دمياط فيموت لويس ومن معه جوعا إن ركب رأسه ولم يسلم أو يسرع بالفرار".

& ما أثر سماع الخطة على شجرة الدر ؟

? سرت شجرة الدر لما سمعت وجعلت تطيب خواطر الأمراء ليرجئوا ما فى نفوسهم إلى ما بعد المعركة فخرجوا مقتنعين برأيها . واندفعوا إلى العمل لينهوا الحرب وبعدها تلتفت سيوفهم إلى رقبة توران شاه .

& ما الأخبار السارة التي زادت سرور شجرة الدر ؟

? أقبلت مراكب الفرنج من دمياط محملة بالزاد والعتاد فباغتتها سفننا المتربصة لهم فأخذنا مراكبهم الاثنتين والخمسين أخذة رابية وقتلنا منهم نحو ألف وغنمنا كثيرا من الغنائم .

& ما حالة لويس وجنوده بعد استيلاء المصريين على السفن ؟

? لويس حائر متفزع تدور به الأرض يعيش في مجاعة شرسة يأكل هو وجنوده الحشائش والأسماك وجذور النبات . أصبحوا حيوانات تتقمم.

الجيش الفرنجى مهدد بالفناء والفزع يشتد في دمياط ومن فيها هائمون على وجوههم.

& ما حالة زوجه لويس ؟

? امرأة لويس جزعه تبكى حظها وتندب زوجها وتبحث عن طريق للنجاة لكن المصيدة انطبقت عليها والشرك أحكم على زوجها وحملتها .

& بم أرسل لويس رسله للمصريين؟

? لم يطل الوقت وأقبلت رسل لويس ذليلة تعرض الصلح وترك دمياط , والعودة بما بقى من الجيش في مقابل تسليم بيت المقدس وبلاد الساحل من الشام للفرنج .

& ما موقف بدر الدين مندوب العرب ؟

? فصاح بدر الدين مندوب العرب في وجه مندوبي الفرنج ساخراً.

ماذا يعرض لويس ؟! وكيف يخيل إليه أننا سنوافق على هذا العرض أو نعيره التفاتاً.

ألم يعلم إلى اليوم حرصنا على ثالث الحرمين والقبلة الأولى للمسلمين وما لها في صدورهم من المكانة العظمى ؟ فكيف يسلمونه؟ لن نترك شبرا من أرض الشام .

& بم عاد رسل لويس من عند العرب ؟

? عاد رسل لويس إليه يصفون له ما رأوا وما سمعوا من عزم العرب ورفضهم تسليم شبر واحد من أرضهم.

& ما أثر الرد على لويس ؟

? فامتلأت عيناه بالدموع ومن خلف تلك الدموع التي تقاطرت نظر إلى جنوده الذين أضناهم الجوع وقرأ في أعينهم من السخط والتذمر فخاف العاقبة وأصدر الأمر بالانسحاب.

& ما الأخبار التي جاءت مع العام الجديد وحفرت القلوب ؟

? الأخبار أن الفرنج ينسحبون إلى دمياط؟.. يتحركون في سرعة الرياح مشاة وفرسانا يجرون ذيول الخيبة وسفنهم بجانبهم فى النيل.

& ما موقف الجيش المصري من الأخبار ؟

? لم يتركهم جنود الجيش وطاروا بجيادهم خلفهم يبعثرون مؤخرتهم وينثرون أشلاءها في الطريق وبين الحقول وهم يفرون فى هلع من الموت الذي يلاحقهم ويطحن من يدركه منهم حتى بلغوا فارسكور .

& إلى أين لجأ لويس ليحتمى ؟

? لجأ إلى قرية "مُنية أبى عبد الله" على الشاطئ الشرقي  لفرع دمياط بين "فارسكور وشرمساح ".

& ماذا ترك لويس بعد فراره ؟

? فر ذلك الجبان تاركا خلفه ثلاثين ألفا من الضحايا يتساقط الطير على جثثهم وتجهز الوحوش على من بقى فيه رمق منهم ولكن أين يفلت ذلك الآبق ..؟!

& ما مصير لويس ؟

? لاحقنا لويس ومن تبعه فلم يجدوا أمام أفواه الموت سوى أن يرفعوا أيديهم في ذلة يطلبون الأمان ويستسلمون للأسر !

& ما أثر خبر أسر لويس على شجرة الدر ؟

? طربت شجرة الدر لما سمعت والتفتت إلى جندها الأبطال الذين زفوا الأخبار وقالت بوجه مبسوط "وماذا صنعتم بملك الفرنج "  مسكين كان يعد نفسه ليكون ملك مصر والشرق ويعد امرأته للملك وتكون شجرة الدر جارية لها تذلها وتذل بها المسلمات.

& أين سجن لويس ؟

? في دار بن لقمان أسير ذليل يرسف في الأغلال يحرسه "الطواشي صبيح".......

& ما حالة انجوا وبواتيه في الأسر ؟

? في القيود مع الأسرى يلعنان من فكر ومن أشار ومن دبر. يودان أن يضمهما قبر أخيهما "دارتوا" الذي لقي حتفه بسيوفنا ويريحا أنفسهما مما يجدون من المذلة ؟!

& أين كان توران شاه ؟&  ماذا كان يفعل ؟

? في فارسكور.

? غارق في لهوه ولعبه يعزل ويولى وينحى الأمراء الأبطال ورجال الدولة المخلصين ويقدم الطائشين من حاشيته اللاهية ويفرق الإقطاعات بغير حساب. ويتوعد الأبطال بالقتل والإفناء.

& ما مصير توران شاه ؟

? ابتسمت شجرة الدر ابتسامة عريضة كانت إيذانا ببدء العمل فانصرف الجنود مسرعين إلى فارسكور واقتحموا على توران شاه برجه الخشبي وضربه بيبرس بسيفه فقطع أصابعه ففر إلى أعلى البرج واحتمى به فلم يصعدوا إليه وأضرموا النار في البرج فلم يجد مفرا من الموت إلا أن يلقى بنفسه في النيل فسبح المماليك إليه أمامهم "أقطاى" شاهرا سيفه حتى بلغه فضربه ضربه أطاحت برأسه . وترك جثته تهوى إلى أعماق الماء ثم عاد إلى الشاطئ وهو يردد في غضب قائلاً.:  هذا جزاء من لا يحفظون العهد , ولا يقدرون العاملين.