7- الحمامة المطوقة دراسة
عبدالله بن المقفع
عبدالله بن المقفع

تعريف الكتاب
صاحب النص : كليلة و دمنة هو كتاب هندي الأصل ترجمه إلى العربية ابن المقفع لأهداف
سياسية و هو عبارة عن قصص على ألسنة الحيوانات فيها الكثير من الطرافة و المتعة
.أما ابن المقفع فهو أديب من أصل فارسي ولد في البصرة عام 724م- 106هـ أجاد اللغة
الفارسية و العربية مما جعله يكون كاتبا لأمراء بني أمية و أمراء بني العباس.ألف
العديد من الكتب و التراجم ضاع معظمها و لم يصلنا منها إلا كليلة و دمنة والأدب
الصغير و الأدب الكبير.
موضوع النص : النص عبارة عن
قصة مجموعة من الحمام تحاول النجاة من فخ الصياد
أهمية النص : في الاتحاد قوة و في التعاون خير وفي الصداقة نفع .
الفكرة العامة :
يحكي النص قصة مجموعة من الحمام وقعت في الفخ و لا تجد سبيلا للخلاص إلا بالتعاون
أهمية النص : في الاتحاد قوة و في التعاون خير وفي الصداقة نفع .
الفكرة العامة :
يحكي النص قصة مجموعة من الحمام وقعت في الفخ و لا تجد سبيلا للخلاص إلا بالتعاون

مراقبة الغراب للصياد وقوع الحمام في الشرك
زعموا أنه كان بإحدى مدن فارس
مكان كثير الصيد يتردد عليه الصيادون، وكان في ذلك المكان شجرة كثيرة الأغصان فيها
عُش غراب ، فبينما كان الغراب في عشه إذ بصر بصياد قبيح المنظر، على كتفه شبكة وفي
يده عصا مقبلا نحو الشجرة ، فخاف الغراب ، وقال : لقد جاء هذا الرجل إلى هذا
المكان إما لقتلي وإما قتل غيري، فعليّ أن أراقبه حتى أنظر ماذا يصنع.
نصب الصياد شبكته ونثر عليها
الحَب وكمن قريبا منها ، فلم يلبث إلا قليلا حتى مرت به حمامة يقال لها :
المطوّقة، وكانت سيدة الحمام ومعها حمام كثير ، فعميت هي وصاحباتها عن الشبكة ،
فوقعن على الحبّ يلتقطنه فأمسكت بهن الشبكة، وأقبل الصياد فرحا مسرورا .
الكلمة
|
معناها
|
الكلمة
|
معناها
|
زعموا
|
حكوا ، ادّعوا
|
فارس
|
بلاد الفرس إيران حاليا
|
يتردد
|
يذهبون إليه مرة بعد مرة
|
الصيد
|
القنص
|
عش
|
بيت الطائر/ج: أعشاش
|
غراب
|
طائر /ج: غربان،أغربة
|
قبيح
|
سيء × حسن
|
أراقبه
|
ألاحظه × أنصرف عنه
|
نصب
|
أقام
|
نثر
|
نشر × جمع
|
كمن
|
اختفى × ظهر
|
لم يلبث
|
لم يتأخر × أسرع
|
المطوقة
|
التي يحيط طوق بعنقها
|
الحب
|
الحبوب
|
مواطن الجمال












نصيحة الحمامة
المطوقة لصاحباتها
فجعلت كل حمامة تتلجلج في
حبائلها وتلتمس الخلاص لنفسها، وقالت المطوقة ، لا تخاذلن في المحاولة ولا تكن نفس
إحداكن أهم إليها من نفس صاحباتها ، ولكن نتعاون جميعا ، ونطير كطائر واحد فينجو
بعضنا بعضا، فجمعن أنفسهن ووثبن وثبة واحدة فقلعن الشبكة , وعلون بها في الجو.
فقال الغراب : لأتبعهن وأنظر
ما يكون منهن ، قالت الحمامة المطوقة: في المدينة فأر صديق لي، فلو
ذهبنا إليه قطع عنا هذه الشبكة ، فذهبت الحمائم إليه وكان مختبئا، فنادته الحمامة
المطوقة باسمه، فقال لها : من أنت ؟ قالت : أنا خليلتك المطوقة، فأقبل إليها الفأر
يسعى فقال : ما أوقعك في هذه الورطة ؟ فقالت له : أسرعنا إلى الحب ولم نر الشبكة،
وهذا الذي أوقعنا في هذه الورطة، وهذا قدرنا .
الكلمة
|
معناها
|
الكلمة
|
معناها
|
جعلت
|
بدأت
|
تتلجلج
|
تضطرب وترتبك
|
حبائلها
|
أحبال الشبكة/م
: حُبالة
|
تلتمس
|
تطلب
|
تخاذلن
|
تتخلين، والمراد
تيأسن
|
وثبن
|
قفزن
|
قلعن
|
خلعن
|
خليلتك
|
صديقتك/ج:خلائل
|
يسعى
|
يسرع
|
الورطة
|
الفتحة العميقة
في الأرض
والمراد :
الأزمة والشدة
|
مواطن الجمال










أهمية الصداقة الطيبة ونفعها
فأخذ الفأر يقرض العُقَد التي فيها الحمامة المطوقة ،
فقالت له : ابدأ بقطع عُقد سائر الحمام وبعد ذلك أقبل على عقدي، وأعادت عليه ذلك
مرارا، وهو لا يلتفت إليها، فلما أكثرت عليه القول قال لها : لقد كررتِ القول عليّ
كأنك ليس لك في نفسك حاجة ولا عليها شفقة ، ولا ترعين لها حقا .
قالت : إني أخاف إن أنت بدأت بقطع عقدي أن تمل وتكسل
عن قطع ما بقي ، وعرفت انك إن بدأت بهن قبلي وكنت أنا الأخيرة لم ترض – وإن أدركك
الفتور – أن أبقى حبيسة في الشبكة، قال الفأر : هذا مما يزيد الرغبة فيكِ والمودة
لكِ ، ثم أخذ الفأر في قرض الشبكة حتى فرغ منها ، فانطلقت المطوقة وحمامها معها.
الكلمة
|
معناها
|
الكلمة
|
معناها
|
أخذ
|
بدأ
|
يقرض
|
يقطع
|
العقد
|
جمع عقدة ، وهي
ما تمسك الشيء وتربطه
|
سائر
|
بقية/ج : سوائر
|
مرارا
|
تكرارا مرة بعد
مرة
|
حاجة
|
احتياج × غِنى
|
شفقة
|
رحمة وعطف ×
قسوة
|
ترعين
|
تحافظين
|
تمل
|
تسأم
|
الفتور
|
الضعف، واللين×
القوة
|
حبيسة
|
محبوسة/ج :
حبائس
|
الرغبة فيك
|
الحرص عليك
|
المودة
|
المحبة
|
فرغ
|
انتهى
|
مواطن الجمال








*******************************************************************
0 التعليقات:
إرسال تعليق