أهلاً .. وسهلاً .. نحن سعداء بتشريفك لموقعنا ... فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ...أهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ اليه ... اهلاً بكم نجوماً في سماءنا نحن
الجمعة، 21 فبراير 2014

معركة المصير - قصه - الصف الاول الاعدادي - تيرم ثان


معركة المصير



اللغويات:

المعركتان: معركة ( باغية و تازولت ) – يتقرر: يتحدد – الزاب: وهى أرض و جبال في الجزائر على حدود الصحراء الكبرى الآن – خيرة: أفضل – يثأروا: ينتقموا×يعفوا – بالغا: عظيما × هين – يحشدون: يجمعون – منازلة: مقاتلة – الرهيب: الصعب المخيف – الراجلين: المشاة (ج) راجل - تنبض بالإيمان: المراد تفيض و تشعر بالإيمان – البأس: القوة × الضعف – العتاد: أسلحة الحرب و غيرها - اليرموك: نهر بالشام وكانت المعركة سنة 13 هـ بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه – صابروا: غالبوا عدوكم في الصبر – يروع: يفزع ويخوف× يطمئن – بطارقة:(م) بطريق وهو لقب لقادة الروم-الأفق: منتهى مد البصر(ج) آفاق– يتوهج: يلمع - طاف بخلدهم: خطر ببالهم – تزعزعت: اضطربت- تفتر: تضعف × تقوى – الحمية: الحماسة و العزة – التحفز: الاستعداد – العِرض: الشرف (ج) أعراض – سائغة: سهلة        - التحم الجيشان: اشتبكا و اختلطا – دام: سال فيه الدم -  مرير: مرخلع القلوب: جعلها تضطرب و تفزع - يصول و يجول: المراد يطاردهم و يهجم عليهم 
يمزقهم كل ممزق: يشردهم فى كل مكان – إثر: عقب أو وراء – فيقصم: يفصل – الهامات: (م) هامة وهى مقدمة الرأس – أبدى: أظهر - تقهقر الأعداء: تراجعوا مهزومين – تشيعهم: تودعهم – طنجة: مدينة مغربية تقع على ساحل البحر المتوسط عند مضيق جبل طارق – قسطا: نصيبا (ج) أقساط – يستأنف: يكمل ويتم

المناقشه في س&ج

س 1:- ماذا قرر سكان أدنه بعد ما سمعوا بما حدث لمدينتي " باغية " و" تازولت " ؟
لما سمع سكان أدنة عاصمة الزاب بما حدث لمدينة باغية ومدينة تازولت قرروا أن يدافعوا عن مدينتهم إلي أخر جندي منهم .

س 2:- كيف استعد سكان " أدنه " لهذه المعركة ؟
احتشدوا خارج المدينة في مكان يسمي "وادي سهر"٬ وكانوا يُعدون بعشرات اﻵلاف٬ وقسموا أنفسهم إلي كتائب كل كتيبه يقودها ضابط كبير من ضباط الروم والبربر٬ وقد كونوا جيشا من النساء لتشجيع الرجال .

س 3:-كيف كان لنساء " أدنه " دورا في المعركة ؟
كانت النساء تساعد رجالهن و تشجعهم علي القتال للدفاع عن المدينة .

س 4:- كيف رأي ( تصور ) عقبه وسكان أدنه هذه المعركة ؟ ولماذا ؟
كان تصور سكان أدنه وعقبه لهذه المعركة علي أنها معركة المصير وذلك أن نهايتها ستحدد بقاء الروم والبربر وسيطرتهم علي هذه المنطقة أو ضياعها من أيديهم للأبد . ولذلك جمعوا كل ما يستطيعون من قوة .

س 5:- كيف جهز عقبه جنوده لهذه المعركة ؟
قام بتوزيع الخيول علي الراجلين من الجيش٬ وألقي فيهم خطبة مليئة بالشجاعة والإيمان ٬ وذكرهم كيف نصرهم الله في " بدر " وهم قلة قليلة ٬ وكيف نصرهم في معركة اليرموك وهم أقل من أعدادهم .

س 6 :- ما أثر هذه الخطبة في نفس الجيش الإسلامي ؟
هزت هذه الخطبة مشاعر المسلمين وزادتهم حماسا وقوة فجردوا أسلحتهم وانطلقوا وراء عقبه لملاقاة جيش " أدنه " .

س 7 :- لماذا تزعزعت ثقة سكان وجيش أدنه في أنفسهم ؟
 فقد الروم الثقة في أنفسهم عندما رأوا غبار جيش عقبه ولمعان السيوف من بعيد يسد الأفق ٬ فتذكروا ما حدث للبلاد الأخرى علي يد المسلمين .

س 8 :- ماذا فعل ضباط الروم لتهدئة الجنود ؟
راحوا يشجعونهم علي محاربه المسلمين ٬ وتسلل بعض الضباط إلي النساء وطلبوا منهن أن يصحن في الجنود ويشجعونهم علي القتال ٬ فسارعت النساء بالصياح والصراخ ٬ أن حاربوا يا جنودنا واحموا بلادكم وأموالكم .

س 9 :- كيف اظهر عقبه وجنوده شجاعتهم في هذه المعركة ؟
التحم الجيشان وأظهر عقبه شجاعة بالغة فقد كان يجول ويحول بفرسه في ساحة المعركة يمزق جند الأعداء ويقسم رؤوسهم ٬ كما أظهر جنود المسلمين في هذه المعركة كل المهارات الحربية التي تعلمونها.مما أدي إلي هزيمة جيش " أدنه " وسخرية النساء منهم .

س 10 :- ما النتائج المترتبة علي هذه المعركة ؟
1 ) أصبحت هذه المنطقة من برقه إلي طنجة ملك المسلمين .
2) أنهي عقبه سيطرة الروم علي هذه المنطقة .
3) أصبح الطريق إلي طنجة مفتوح وسهل .
4) غنم عقبه من هذه المعارك غنائم كثيرة .

س 11 :- كيف كانت الراحة بالنسبة" لعقبه " بعد هذه المعركة ؟ والي أين سيتجه؟
كانت الراحة بالنسبة إلي عقبه هي أداء صلاه الشكر لله علي هذا النصر المبين أو بعد هذه الراحة سيتجه إلي طنجة .


مناقشة الواعد
كانت هاتان المعركتان تمهيدا لمعركة كبرى يتقرر بها مصير الحرب في هذه المنطقة.. إن الزاب على بعد أميال من جيش عقبة, وإن سكان أدنة وهي عاصمة الزاب قد علموا بزحف عقبة..

1- هات مرادف(مصير), ومضاد (بعد) في جملتين تامتين.
2- ما هما المدينتان المقصودتان في الفقرة؟ وما مصيرهما؟
3- كيف استعد سكان أدنة لقتال عقبة؟
4- كيف نظر كل من عقبة وسكان أدنة لهذه المعركة؟

قال عقبة للجيش المتأهب للقاء الروم والبربر عند مدينة أدنة: لقد نصر الله المسلمين ببدر وكانوا قلة في العدد والعتاد.. وهزم المشركين رغم أنهم كانوا يفوقون المسلمين عددا وعدة, كما أن الله نصر المسلمين في معركة اليرموك وكان جيش المسلمين ضئيلا إذا قورن بجيش الأعداء, فاصبروا وصابروا ولا ترهبكم كثرة أعدائكم..

1- هات مرادف (المتأهب) ومضاد (قلة) وجمع (جيش) في جمل تام’.
2- بم ذكر عقبة جنوده في خطبته؟ وما الذي طلبه منهم؟
3- ما أثر كلمات عقبة على الجيش الإسلامي؟ وكيف بدأت المعركة؟ وكيف انتهت؟


0 التعليقات:

إرسال تعليق