أهلاً .. وسهلاً .. نحن سعداء بتشريفك لموقعنا ... فأهلاً بك عطْراً فوَّاحاً ينثرُ شذاه في كلِّ الأَرجاء ...أهلاً بك قلماً راقياً وفكراً واعياً نشتاقُ اليه ... اهلاً بكم نجوماً في سماءنا نحن
الخميس، 3 يوليو 2014

قراءه الصف الاول الاعدادي الفصل الدراسي الاول - الحريه

 الحريــــــة
                        

                                                                  الكاتب /  مصطفى لطفى المنفلوطى
                                                                  
استيقظت فجر يوم من الأيام على صوت هرة تموء بجانب فراشى ، وتتمسح بى ، وتلح فى ذلك إلحاحاً غريباً ، فراعنى أمرها ، وأهمنى همها ، وقلت : لعلها جائعة ، فنهضت ، وأحضرت لها طعاماً ، فعافته ، وانصرفت عنه ، فقلت : لعلها ظمأى فأرشدتها إلى الماء ، فلم تحفل به ، وأنشأت تنظر إلى نظرات تنطق بما تشتمل عليها نفسها من الآلام ، والأحزان ، فأثر منظرها فى نفسى تأثيراً شديداً حتى تمنيت أن لو كنت سليمان ، فأفهم لغة الحيوان ، لأعرف حاجتها ، وأفرج كربتها .
وكان باب الغرفة مغلقاً ، فرأيت أنها تطيل النظر إليه وتلتصق بى كلما رأتنى اتجه نحوه ، فأدركت غرضها وعرفت أنها تريد أن أفتح لها الباب ، فأسرعت بفتحه ، فما إن وقع نظرها على الفضاء ورأت وجه السماء حتى استحالت حالتها من حزن وهم إلى غبطة وسرور ، وانطلقت تغدو  فى سبيلها ، عُدت إلى فراشى وأسلمت رأسى إلى يدى ، وأنشأت أفكر فى أمر هذه الهرة ، وأعجب لشأنها ، وأقول ليت شعرى ! هل تفهم هذه الهرة معنى الحرية حق الفهم ، وما كان حزنها ، ورجاؤها ، وتمسحها وإلحاحها إلا سعياً وراء بلوغها الحرية ؛ فالحرية شمس يجب أن تُشرق فى كل نفس ، فمن عاش محروماً منها ، عاش فى ظلمة حالكة ، الحُرية هى الحياة ، ولولاها لكانت حياة الإنسان أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة فى أيدى الأطفال إن الإنسان الذى يمد يديه لطلب الحرية ليس بمتسول ، ولا مستجد ، وإنما هو يطلب حقا من حقوقه التى سلبته المطامع البشرية ، فإن ظفر بها فلا منه لمخلوق عليه ، ولا يد لأحد عنده.
سؤال وجواب

س1: متى استيقظ الكاتب ؟ وعلى أى صوت استيقظ ؟
استيقظ فى فجر يوم من الأيام على صوت هرة تموء بجانب فراشه .

س2: هل اهتم الكاتب بأمر الهرة ؟ وضح ما تقول .
نعم ، فقد أهمه أمرها ، وأحضر لها الطعام ، وأرشدها إلى الماء .

س3: قدَّم الكاتب الطعام والشراب إلى الهرة فماذا فعلت ؟
قدم لها الطعام فعافته وانصرفت عنه ، وأرشدها إلى الماء فلم تحفل به وإنما نظرت إلى الكاتب نظرات حزينة .

س4: أثر منظر الهرة فى نفس الكاتب تأثيراً شديداً . فماذا تمنى ؟ ولماذا ؟
تمنى لو كان سليمان ، ليفهم لغة الحيوان ويفرج كربتها .

س5: ماذا كان غرض الهرة ؟ وكيف أدرك الكاتب غرضها .
كان غرضها أن يفتح لها الباب ، وأدرك ذلك عندما رأى أنها تطيل النظر إلى الباب المغلق ، وتلتصق بالكاتب كلما رأته يتجه نحو الباب .

س6: كيف تصرفت الهرة عندما فتح الكاتب لها الباب ؟
حين رأت السماء تحولت حالتها من حزن إلى سرور ، وانطلقت تعدو  فى سبيلها .

س7: صف شعور الكاتب بعد عدو الهرة إلى الخارج ؟
عاد إلى فراشه وأخذ يفكر فى أمر هذه الهرة وعجب لشأنها .

س8: هل تفهم الهرة معنى الحرية ؟
أجل ، فهى تفهم معنى الحرية حق الفهم ، وتحزن لفقدانها وتحزن بلقياها .

س9: ما أهمية الحرية فى حياة الإنسان ؟
- الحرية شمس يجب أن تشرق فى كل نفس ، والمحروم منها يعيش فى ظلمة .
- وهى الحياة ولولاها لكانت حياة الإنسان أشبه باللعب المتحركة فى أيدى الأطفال.

س10: ما حال المحروم من الحرية ؟
يعيش فى ظلمة حالكة ، وتكون حياته أشبه بحياة اللعب المتحركة فى أيدى الأطفال .

س11: هل الإنسان الذى يكافح من أجل حريته متسول ؟ ولماذا ؟
ليس الإنسان الذى يمد يده لطلب الحرية بمتسول ، ولا مستجدٍ لأنه يطلب حقاً من حقوقه التى سلبته إياها المطامع البشرية .

الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
الكلمة
معناها
هَّرة
قطة (ج) هِرر
تموء
تصيح
راعنى
أفزعنى
أهمَّنى
أحزننى
عافته
تركته وكرهته
لم تحفل
لم تهتم
أنشأت
بدأت
أفرِّج
أزيل
كربتها
شدتها (ج) كُرب ، كربات
استحالت
تحولت
غبطة
فرحة
ليت شعرى
ليتني أعلم
أسلمت رأسي

أرحت رأسي
حالكة
شديدة السَّواد ج حوالك
متسول
سائل ، طالب للصدقة
مستجدٍ
شحاذ
سلبته
نزعته قهراً
المطامع
المظالم (م) مطمع
أدركت
فهمت
ظفر
فاز
منَّة
فضل (ج) منن
لا يد
لا فضل
ظمأى
عطشى
تنطق
تدل وتوحي وتكشف
فقدان
ترك وضياع
سلبته
أخذته ونزعته
بلوغ
وصول
أرشدتها
دللتها
رجاؤها
أملها مضاد اليأس
وقع نظرها
رأت
ريبات
(1) استيقظت فجر يوم من الأيام على صوت هرة تموء بجانب فراشى ، وتتمسح بى ، وتلح فى ذلك إلحاحاً غريباً ، فراعنى أمرها ، وأهمنى همها ، وقلت : لعلها جائعة .
أ) هات معنى (تموء) ، ومقابل (غريباً) فى جملتين من عندك .
ب) ما سبب مواء الهرة ؟                ج) هل تناولت الهرة الطعام ؟ وضح ما تقول .
د) ماذا تمنى الكاتب ؟ ولماذا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(2) وكان باب الغرفة مغلقاً ، فرأيت أنها تطيل النظر إليه وتلتصق بى كلما رأتنى اتجه نحوه ، فأدركت غرضها .
أ) تخير الصواب مما بين الأقواس :
   1- جمع (غرض) : (أغراض – غرائض – غروض)        2- مقابل (تلتصق) : (تنفر – تبتعد – تهرب)
ب) كيف أدرك الكاتب غرض الهرة ؟ وكيف تصرف .    ج) ما الذى يسلب الحرية من الإنسان ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(3) فما إن وقع نظرها على الفضاء ورأت وجه السماء حتى استحالت حالتها من حزن وهم إلى غبطة وسرور ، وانطلق تغدو فى سبيلها ، عُدت إلى فراشى وأسلمت رأسى إلى يدى ، وأنشأت أفكر فى أمر هذه الهرة ، وأعجب لشأنها .
   1- معنى (استحالت) : (تحولت – صعبت – استعصت)     2- جمع (سبيل) : (سبائل – أسبل – سبل)
ب) كيف تصرفت الهرة بعد أن فتحج الباب ؟                ج) ما سبب عجب الكاتب ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(4) فالحرية شمس يجب أن تُشرق فى كل نفس ، فمن عاش محروماً منها ، عاش فى ظلمة حالكة ، الحُرية هى الحياة ، ولولاها لكانت حياة الإنسان أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة فى أيدى الأطفال .
أ) ما معنى (حالكة) ؟ وما مضاد (ظلمة) ؟            ب) ما حال الإنسان الذى حرم من الحرية ؟
ج) بم تفسر : إذا ظفر الإنسان بحريته فلايد لأحد عنده .

د) ما الجمال فى :    1- الحرية شمس .        2- من عاش محروماً منها عاش فى ظلمة حالكة .


تحميل الدرس            بصيغه  pdf

6 التعليقات: